بسم الله الرحمن الرحيم (فاذا عزمت فتوكل على الله ) صدق الله العظيم.اخوانى نذكر انفسنا واياكم بان يوم الاحد الموافق 6 مارس هو الذكرى الاولى لبداية اعتصامنا والبحث عن حقوقنا الضائعة فلا ننسى هذا اليوم .
توجهنا نحن المنسقين اليوم الى مجلس الوزراء لمقابلة رئيس الوزراء لعرض مشكلتنا والحل النهائى فلم يكن موجود وقد قابلنا امين عام مجلس الوزراء الذى قام بدورة بتهدئتنا وقال بالحرف الواحد كلام النحاس ليس لكم علاقة به ولكن اصرينا على مقابلة رئيس الوزراء او اخذ ميعاد لمقابلتة وتم من جانبنا تحديد فترة زمنية لاتزيد على 48 ساعة للرد النهائى وبفترة زمنية لتقديم الحلول من جانبهم او الاصرار على الاعتصام وهو الشىء البديل
الذى نريد ان نؤكد علية الان لجميع الزملاء هو:عدم الالتفات للفكسات التى تصل الى المحافظات والخطابات التى ليس لها اى جدوى سوى الضحك علينا وتهدئتنا وتاخير الحصول على حقوقنا وكسب الوقت من جانبهم .فلا تنشغلوا بتلك الفكسات التى سوف تاتى خلال الايام القادمة الى المحافظات والتى يدعون فيها بانهم يبحثون على تثبيتنا وكفى استخفاف بعقولنا
ان قرار الاعتصام نهائى ولا رجعة فية من جميع المنسقين واعتقد منا جميعا ولكن نعطيهم فرصة 48 ساعة اما مقابلة رئيس الوزراء لتقديم الحل او الاصرار على موقفنا بالاعتصام وهذا كلام نهائى
تاكدنا من خلال المقابلة بان المسؤلين لايزالون يلعبون بنفس الاوراق القديمة التى وضحت للجميع بكذبها ونفاقها وكسب الوقت والتى تعمل على تهدئتنا جميعا وتشتيت قضيتنا .كما اتضح لنابان الجميع يكن كل الكراهية لشخصية صفوت النحاس وافعالة التى لاتنم الا على انه لايزال يعيش فى جلباب مبارك وحاشيتة ونسى وتناسى بان الشرعية الان للشعب ومطالبة وحقوقة فكفى استهزاء وكذب فكل احلامة ان ينقلنا على الباب الاول فقط ونحن رافضون لتلك المهزلة
المطالب :التثبيت على درجات مالية وباقدمية لكل واحد منا على حسب تعيينة وذلك فى اقرب وقت ممكن مع تحديد سقف زمنى لذلك.
ثانيا: اقالة صفوت النحاس واعوانة فى التنظيم والادارة والذى يقر مرة بانه توجد درجات خالية لنا ويقر مرات بانة لاتوجد درجات خالية فكيف يكون ذلك مسؤلا ولايزال يمارس عملة وباسلوبة القديم والعقيم الذى لاطائلة منة الا استفزازنا والضحك علينا
اخوانى اخيرا وبايجاز شديد :كلها 48 ساعة مهلة وتنتهى والباقى انتم تعرفونة وفى عيدكم نجتمع على خير والمكان معروف للجميع لنحتفل جميعا فية زوفقنا الله واياكم لما فية الخير لنا ولاولادنا جميعا واعاننا على ذلك انة نعم المولى ونعم النصير (اللجنة العليا لمنسقى مراكز المعلومات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق