http://www.almasry-alyoum.com/

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 23 يناير 2011

حماده ابو زيــــــــــــــــــــــــد

اهدرنا الالاف من الضغطات على الكيبورد للكتابة فى مواضيع قتلناها بحثا ....و جنرالات المقاهى وجنرالات الجبهة يتحدثون نفس اللغة الان ... وربما بعد طول الوقت نسينا ما كنا نعانى منه من اعداد للوقفة الاحجاجية ....نناشد الزملاء للنزول معنا فيخرج معنا اقل القليل ممن اتفقوا معنا .... وبعد ساعات يبدا التسرب من الشارع للعودة الى احضان الامهات ونحن نصرخ فى الزملاء ان يبقوا معنا فلا نجد مجيب ولا يبقى معنا الا قليل القليل ....ونتحدث الان كاننا كنا نجلس مع الوزير او الغفير فى فندق ونتحدث من موضع قوة ....انسينا يوم ان كنا عند مجلس الوزراء بعد عيد الفطر واخرجوا لنا ورقة من مزيفة من مكتب عامل نظافة تقول ان مرتبات شهور موش عارف كام وكام مجرد سلفة لحين ورود تسوية .... وكدنا ان نبكى لاننا نعلم علم اليقين انها كذبة ونريد قرار من الوزير ؟؟؟....ماذا حدث من الزملاء اثنائها وبعدها ؟؟؟؟ تركونا فريسة للامن وذهبوا ؟؟؟ وعند نقابة المحامين اتى لنا زميل حاملا بشرى الوزارة بحل كل مشاكلنا فطالبنا بورقة مكتوب فيها هذا الكلام فلم نجد ردا ؟؟؟؟ وفى اليوم الكبير كنا الاف والامن استعد لذبحنا وقرب نهاية اليوم غادرنا الالاف ولم يبقى الا العشرات تحت رحمة جلادى الداخلية وناورنا للانسحاب حتى خرجنا بقرار مشوه لاننا علمنا ان الزملاء غير مستعدين للبقاء على الرصيف لساعة اخرى ....

هل نسينا كل ذلك ....الذين جلسوا فى منازلهم يحاسبون الان من حمل حريته على يده وقدمها للامن فداء لالاف الزملاء ....انا ليست من طبيعتى الديكتاتورية .. لكنى وبامانه فى موضوعنا اتمنى الا يعلق على الموضوع الا من ذاق الام الاعتصام والزملاء الذين شبعوا مشاهدة ينظرون صامتين وقابلين منا كل الشكر

المعركة مستمرة وسيخوضها فقط من خاض المعارك السابقة و لن نجد من جنرالات المقاهى احد معنا على الرصيف ومستعد من الان ان احصيهم فردا فردا .... ليس تنجيم لسمح الله ولكن لانهم هم من بقوا معنا على الرصيف مرات متعدده والتجربة اثبتت انهم هم وهم فقط من يلبى النداء لكن اصحاب الكلمات المنمقة لا يملكون اكثر منها

افيقوا ياشباب المعلومات واطلبوا حقوقكم وكفى بيكم نوما فى المنازل منتظرين التغيير بدون بذل الجهد من اجله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق